استعدوا بالمزامير والطبول

استعدوا بالمزامير والطبول

استعدوا بالمزامير والطبول
استعدوا بالمزامير والطبول

وسبح فى الظلام صرير فرنا إلى الباب الضخم بذهول. رأى هيكله وهو ينفتح بنعومة وثبات. ومنه قدم شبح درويش كقطعه متجسدة من أنفاس الليل. مال نحوه وهمس: استعدوا بالمزامير والطبول، غدا سيخرج الشيخ من خلوته، ويشق الحاره بنوره، وسيهب كل فتى نبوتا من الخيزران وثمرة من التوت، استعدوا بالمزامير والطبول.

نجيب محفوظ

m2pack.biz