استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة

 

 استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة

استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة
استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة

الرجال والنساء عادة غير واعين بأن لديهم حاجات عاطفية مختلفة ونتيجة لذلك فإنهم لا يعرفون فطرريا كيف يدعم بعضهم بعضا…!؟

فالرجال عادة يعطون في علاقاتهم ما يريد الرجال، بينما النساء يعطين ما تريد النساء.

فكل منهما يفترض خطأ أن لدى الآخر نفس الحاجات والرغبات ونتيجة لذلك ينتهي كلاهما إلى عدم الرضاوالاستياء.

الرجل والمرأة كلاهما يشعر بأنه يعطي ويعطي ولكن لا يحصل على المقابل إنهما يشعران بأن حبهما غير معترف به وغير مقدر حق قدره والحقيقة أن كلاهما يعطي الحب ولكن ليس بالأسلوب المرغوب.

على سبيل المثال تظن المرأة بأنها تكون محبة عندما تسأل كثيرا من الأسئلة المعبرة عن رعايتها أو اهتمامها وكما ناقشنا من قبل يمكن أن يكون هذا مزعجا جدا للرجل فربما يبدأ يشعر بأنه محكوم ويرغب في مساحة إنها مشوشة لأنها لو حظيت بمثل هذا النوع من الدعم ستكون ممتنة إن جهودها في أن تكون لطيفة يتم تجاهلها في أحسن الأحوال أو تكون كزعجة في أسوئها.

وبطريقة مشابهة يظن الرجال أنهم محببين ولكن الطريقة التي يعبرون بها عن حبهم ربما تجعل المرأة تشعر بأن الثقة بها ضعيفة وأنها غير مدعومة على سبيل المثال: عندما تتضايق المرأة يعتقد هو بأنه محب ومساند لها حين يلقي تعليقات تقلل من أهمية مشكلاتها ربما يقول “لا عليك إن الأمر ليس بتلك الأهمية” أو ربما يتجاهلها تماما، مفترضا أنه يعطيها “مساحة كبيرة ” لتهدأ وتدخل لكهفها إن الذي يظنه دعما يجعلها تشعر بأنها قليلة الشأن وغير محبوبة ومتجاهلة وكما ناقشنا من قبل عندما تكون المرأة متضايقة فإنها تحتاج إلى أن تسمع وتفهم ومن دون هذا الاستبصار في الحاجات المختلفة للذكور والإناث لا يدرك الرجل لماذا تفشل جهوده في المساعدة.

 

m2pack.biz