استمع أكثر
أن تكون المُستمع في الأحاديث ليس أمراً سلبيّاً؛ حيث يمكن أن يكون الاستماع وسيلةً لتحسين الحوارات وحتّى العلاقات مع الآخرين، فعندما تستمع أكثر تكتسب ثقة ومصداقيّة الآخرين، لأنّه عندما يتحدّث معك الآخرون هم بالعادة يخبرونك عن أحلامهم وأخبارهم وتطلّعاتهم وآمالهم واعتقاداتهم، وعندما تستمع إليهم وتنصت بحقٍّ إلى ما يقولون تشعرهم بأنّهم مهمّون وأنّك ترغب في سماع المعلومات الّتي يقولونها، ولكنّ مشكلتك بأنّك لا تنصت لما يقوله الآخرون بتمعّنٍ بل أنت فقط تنتظر لحظة صمتٍ منهم لتبدأ بالحديث بدلاً منهم.