اصنع الخير وألقه في البحر
وفي القدم وصفوا الحب بأنه التفاني في تقديم الخير بدون مقابل، وبدون حتى أن تعرف لمن قدمت هذا الخير، وهذا ما جعل الحب صامداً حتى اليوم، ولم يندثر كما اندثرت الكثير من المشاعر.
وختاماً، فإن الحب الذي نعرفه اليوم قد شح بسبب الضعف الذي أصبحت أنفسنا تعيش به، حتى أننا أصبحنا نخاف أن نقدم حباً لمن حولنا حتى لا نلقى ظلماً أو تعساً أو حتى فقراً في المشاعر، مما يؤدي إلى تعبنا، وبالنهاية عدم القدرة على التواصل مع الآخرين بالشكل الصحيح.