اضافه القلويات للصابون
- مع مراعاة الحذر الشديد لأن الصابون المتكون لا يقبل الذوبان في المحاليل القلوية أو الملحية وينفصل على صورة حبيبات . وعلى ذلك لابد من تتم إضافة القلوي في بضع ساعات .
- يجب حفظ مكونات القيزان في الحالة السائلة ، كما يجب أن تكون كمية السائل المستخدم أزيد بشكل قليل جدا عن المقدار المحدد نظريا لإتمام عملية التصبن . والنظر إلى سطح الصابون بالقيزان يرشد الصانع المتمرن على ما يحتاجه القيزان للكمية المطلوبة والدرجة التي يمكن إضافتها من محلول الصودا الكاوية .
- يجب الاستمرار في إضافة محلول الغسيل ، أو محلول الصودا الكاوية النقية أثناء التصبن ، وذلك للمحافظة على وجود زيادة من القلوي طول الوقت وعدم الانتظار ، حتى يتحد كل القلوي المضاف مع الدهن الموجود بالقيزان ، لأن خلو الصابون من القلوي تماماً لفترة ما سوف يتسبب في تغيير قوام الصابون الرقيق إلى القوام السميك ، كما تتكتل محتويات القيزان في ظاهرة تسمي تكتيف أو ربط الحلة .
ويمكن تجنب حدوث هذه الظاهرة بإضافة كمية من الملح إلى القيزان عند ملاحظة تكوين المستحلب . ومن الملاحظ أن مجموع السائل القلوي المضاف إلى القيزان يعتمد على وزن الدهون . كما أن المحافظة على القلوية القيقة والسيولة تعتبر من الجوانب الهامة جداً في الحصول على التصبن الناعم .
مع استمرار إضافة القلوي والتسخين الهادئ يستمر تقدم تفاعل التصبن ، كما تزداد لزوجة الصابون ويثقل قوامه ، ومن المعتاد استخدام الصودا الكاوية غالبا في صناعة الصابون ، ولكن قد تستعمل أحياناً ولأغراض خاصة صوابين البوتاسا الكاوية ، وعند ذلك نستعمل محلول البوتاسا الكاوية .