فى الطبقات المنطوية على بعضها على الشعر وهى تنظم المواد إلى داخل الألياف بوسائل فيزيائية و الكتروستاتيكية كما أن التحويرات التى تحدث لتركيبها تكون هى المسئولة عن إحداث التلف للشعر و بالنسبة للألياف الغير تالفة فإن حجم و مقاس و شكل جزئ الصبغة له علاقة بمعدل و عمق و إمتداد التعمق و بالطبع فإن الجزيئات الكبيرة جداً فى الحجم تنتشر بطريقة بطيئة عن الجزيئات الصغيرة جداً و من ناحية أخرى فإن الألياف التالفة تكون مشحونة بشحنة سالبة عالية كما تكون أكثر مسامية و بالتالى فإن طبقة الحراشف تكون حاجز أقل مقاومة تجاه الإمتصاص و يمكن للجزيئات الكبيرة الدخول بسرعة و بالإضافة لذلك فإن الزيادة فى شحنة الألياف تكون مسئولة عن الزيادة فى تفاعلات الصبغة / الألياف و بالتالى فإن الصانع يمكنه الإستفادة من حقيقة أن PH القلوية أو وجود مواد مثل اليوريا تجعل الألياف تنتفخ و تسهل بالتالى انتشار الصبغة و بالطبع فإن غسل الشعر بعد ذلك يعيد له مستوى PH الطبيعى و كذلك حالته
اعتبارات هامة: عملية امتصاص الصبغة
يوجد العديد من الاعتبارات الهامة عند تحضير تركيبات الصبغات وهى تتضمن السمك/كمية المحلول العضوى و كذلك مخفضات التوتر السطحى و إلى جوانب النواحى الجمالية فإن السبب الأساسى لأهمية هذه الإعتبارات (بالنسبة للمنتجات التى تستخدم الصبغات التى تنتشر داخل الألياف) فإنها تحدد معامل الفصل بالحواجز للصبغة بين الشعر و المادة الحاملة و بالنسبة لهذه الأسباب وهى السهولة و الكفاءة و تكلفة المادة الخام فإن المادة الخام اللازمة للتصنيع يفضل و يريد أن يكون هذا العدد أكبر ما يمكن و بما أن جزيئات الصبغة عادة ما تكون مركبات اروماتية بمعنى أنها ليست