اعترافات قبطان الطائرة هذا ما نخشاه في الجوّ

اعترافات قبطان الطائرة: هذا ما نخشاه في الجوّ

اعترافات قبطان الطائرة.. هذا ما نخشاه في الجوّ

الرجل: دبي
في كواليس الطيران والسفر تحدث أمور عدة، فيأخذها ربّان الطائرة على عاتقه ويتحمّل المسؤولية بنفسه. ويبقى الراكب بمنأى عنها لئلّا يصاب هذا الأخير بالخوف والقلق. في هذا السياق، تحدّث موقع ال uk.businessinsider عن أكثر ما يخشاه قائد الطائرة في الجوّ:
• الفقدان الكامل للطاقة الكهربائية: تذكّر طيّار ال Airbus 320 الوقت الذي عجزت طائرته فيها عن توليد الطاقة الكهربائية من على علو 23 ألف قدم. انطفأت أضواء حالات الطوارئ والأدوات الاحتياطية على الرغم من كون الطائرة مجهزة بثلاثة مولدات احتياطية. يقول الطيّار في هذا السياق: “تخيل نفسك تقود بسرعة 100 كم/ساعة على الطرق السريعة وفجأة يتم تغطية كل النوافذ الخاصة بك، فتفقد عداد السرعة وجميع الأنظمة الكهربائية، ولا تستجيب الفرامل أو دواسة البنزين. ولكن لا يزال بإمكانك أن تشعر أنّ السيارة تسير”.
• أدخنة سامة تلوث قمرة القيادة: وفقاً لتقرير نشر في صحيفة “الغارديان”، فإنه ليس من غير المألوف للأبخرة السامة أن تتسرب إلى قمرة القيادة. فقد طار العديد من الطيارين في الطائرات التجارية المزدحمة وهم يحاولون التغلب على مشاعر الغثيان والدوار، وغالباً ما يكون غير قادر على التواصل بشكل فاعل مع مساعديه ومراقبة حركة الطيران. في الحالات الشديدة، ينقل طاقم الطائرة إلى المستشفى، وكان الطيارون يستخدمون امدادات الاوكسيجين، ولكن لم يقال للركاب ما كان يحدث.
• الطيارون فاقدو الوعي: الاضطرابات والمطبات لا تمثل تهديداً للطائرات، إنما للركاب والطيارين الذين يتضررون منها. بينما كانت طائرة تحلق في مطبات شديدة، خرج طيار بعد مرور 12 عاماً من الخبرة، مغمى عليه على كتف مساعده. لحسن الحظ، تمكن مساعد الطيار من الحفاظ على كل شيء وإبقاء الأمور تحت السيطرة حتى استيقظ الطيار بعد ذلك بدقائق. ولو عرف الركاب ما حصل للطيار وفقدانه الوعي لكان أصابهم الذعر.
• السحب البركانية الرمادية هي أكثر خطورة مما قد يتصور البعض: بإمكان الرماد البركاني أن يشكل تهديداً خطيراً للطائرات، وعلى الرغم من أن الركاب سيعرفون بالتأكيد وجودهم داخل سحابة الرماد، فإنهم قد لا يقدرون مدى خطورة هذا الأمر. يتألف الرماد البركاني من الصخور وجسيمات الزجاج، ولأنّ محركات الطائرة تكون ساخنة بما يكفي لإذابة الزجاج، يمكن الرماد أن يتجمّد في الداخل، فيأكل شفرات ال compressor، ويمنع تدفق الهواء، ويوقف محركات الطائرة. كما أنّ ال electrostatic charge الموجود في الرماد البركاني يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما يؤدي إلى أخطار فورية.
• وجود قنبلة على متن الطائرة: يزعم أحد الطيارين أنه تلقى تهديداً بوجود قنبلة على متن الطائرة بينما كان يحلق فوق المحيط. كلّ ما كان بإمكانه أن يفعله هو الانتظار والأمل في أن لا يحدث أي شيء، طبعاً لم يعلم الركاب بما يحدث أبداً.
• الاصطدام بطائرة أخرى في الهواء أو على مدرج الطيران: هي من الأمور الأكثر رعباً والتي تحصل إما في الجو أو على مدرج الطائرات، أو تحصل نتيجة الاقتراب الشديد من الطائرة الأخرى.

m2pack.biz