افتتاح أنفاق السكة الحديدية والسيارات تحت قناة السويس في 2018
قال نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية وأمين الصندوق، مصطفى خليل، إن إكمال مشروع بناء الأنفاق وطرق السكك الحديدية تحت قناة السويس سيساهم بشكل ملحوظ في نمو الحركة التجارية، وتطوير المجال السياحي في البلاد.
موسكو تنفي رسميا وجود قوات خاصة روسية في مصر
موسكو — سبوتنيك
وأضاف خليل في مقابلة مع “سبوتنيك”، الخميس”، “انتهينا من مناطق التجارة الحرة بجانب قناة السويس، وانتهينا أيضاً من 4 أنفاق تحت قناة السويس تربط بين سيناء والسويس، وهدف هذه الأنفاق تنمية الحركة التجارية والمساهمة في التدفق التجاري ما بين السويس وسيناء ودلتا النيل”.
وأعلن المسؤول المصري أن عام 2018 سيشهد افتتاح طرق سكة حديد وأنفاق لعبور السيارات تحت قناة السويس، لنقل الركاب والبضائع.
وبحسب خليل فإن مشروع بناء قناة السويس والأنفاق التحتية بدأ قبل عامين، وذكر أن تكلفة إنجازه تقدر بنحو 20 مليار دولار، مشيرًا إلى أن المشروع مصري، ولا يشمل مستثمرين أجانب.
ولفت إلى أن هذا المشروع سيمكن السائحين من الوصول بشكل “سريع وحضاري” من جنوب سيناء إلى مناطق في القاهرة، “فمصر تتميز بتنوع سياحي فريد على مستوى العالم، وفيها الشواطئ من البحر الأحمر والبحر المتوسط، فيها القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى أهرامات الجيزة وسياحة الصحراء وأثار الحضارة العريقة”.
وفي تقييمه لنمو النشاط السياحي في مصر خلال عام 2017، رأى خليل أن “التوقعات للعام الحالي تفوق مؤشر عام 2016، نظراً إلى أن معظم الأسواق التي سجلت هبوطاً في تدفق الحركة، عادت إلى مصر”.
وخلص خليل إلى قوله إن إيقاف الرحلات المباشرة بين روسيا ومصر ألقى بأثرٍ على تدفق السياح الروس، مضيفاً مع ذلك أن “السوق الروسي هو أحد محركات أساسية للسياحة المصرية”.
هذا وتستضيف موسكو خلال الفترة بين 14و16 آذار/ مارس الحالي المعرض الدولي للسياحة والسفر، بمشاركة عديد من الدول، بما في ذلك فلسطين والمغرب ومصر والأردن، والإمارات، وإيران، وتونس وفنزويلا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا وغيرها.