اقتصاد بودروم
منذ بداية تاريخ المدينة كانت بودروم تعتمد اعتماداً كُليّاً على الصيد والغوص كمصادر رئيسيّة لدفع عجلة اقتصادها، مُستغلةً بذلك موقعها البحريّ المُطل وشواطئها الغنيّة بالخيرات البحريّة. في بداية القرن العشرين، ومع التطوّر الهائل في وسائل الاتصال، انفتحت بودروم على العالم بشكل أوسع، ممّا أدّى إلى شهرتها عالميّاً بجمال طبيعتها ومياهها، وكانت النّتيجة توافد عدد كبير من السيّاح إلى المدينة بهدف الاستمتاع بالأجواء السّاحرة وطبيعة المدينة الخلابة. أصبح قطاع السياحة اليوم من أهمّ القطاعات الاقتصاديّة التي تعتمد عليها المدينة، وذلك بالاستناد على جمال شواطئها وشهرة مُنتجاتها الجلديّة التي تُباع في الأسواق وتُشكل مَصدر دخل جيّد للمدينة وتُجّارها، كما اشتهرت بودروم مُؤخّراً برياضة الغولف التي تجذب السُيّاح خصيصاً لمُمارستها في ملاعب مُخصّصة مَبيّنة في المدينة.[8][9]