اقتصاد جزيرة ناورو
تعتمد جزيرة نيرو على الفوسفات بالدرجة الأولى في اقتصادها، ومصدرها من روث الطيور البحريّة، كانت منطقة نورو تمتلك ثروات ضخمة نتيجة تصدير الفوسفات، ولكن في الوقت الحالي هي من الدول المفلسة جدّاً، لدرجة عدم قدرتها على تدبير نفقات البنزين، بالإضافة إلى قلّة توفّر زيت الوقود اللازم لتشغيل مولّدات الكهرباء، احتياطي الفوسفات فيها قارب على النضوب، ولا يوجد بديل عنه لإنعاش اقتصادها، حيث تحولّت المنطقة لأرض جرداء، والذي أجبر الحكومة على استيراد مواد غذائيّة محفوظة، تسبّبت في انتشار داء السكري بين سكانها. تُقدر مستويات البطالة فيها بحوالي( 90%).