اقتصاد جزيرة هايتي
يعيش ما يزيد عن ثمانين بالمئة من سكان هايتي تحت خط الفقر، وتعتبر الزّراعة من الأنشطة الاقتصاديّة الأساسيّة في البلاد، والّتي تقوم على المساحات الصّغيرة الصالحة. تصدر جمهوريّة هايتي السلع الأساسية التي يتم تصنيعها في البلاد، وهي عبارة عن الملابس بشكلٍ أساسيٍّ إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ البلاد لازالت تُعاني من ارتفاع في معدّلات التّضخم، وعجز واضح في الميزان التجاري، وذلك نتيجةً لاستيراد السلع الأساسيّة من خارج البلاد. يعتمد النّشاط الاقتصاديّ على المساعدات الخارجيّة بشكلً كبيرً؛ سواء في صورة معونات، أو قروضٍ من البنك الدوليّ لتحقيق معدّلات تنمية متوسطة وطويلة الأجل.
سكّانها
إنّ الغالبية العظمى من سكان هايتي من أصول إفريقية، جُلبوا إلى المنطقة في ظلّ العبوديّة للعمل في الزّراعة وقطع الأشجار، واللغة الفرنسيّة هي لغة البلاد الرسميّة، بالإضافة إلى لغةٍ محليّةٍ هايتيةٍ ظهرت نتيجةً لاختلاط عدّة لغاتٍ إفريقيّةٍ مع اللغة الفرنسيّة، وأصبحت لغةً مستقلّةً بذاتها مع مرور الوقت.يعيش معظم السكان في المناطق الريفيّة في أكواخٍ بسيطةٍ مُعرّضةٍ للتدمير بسبب العوامل البيئية، كما تسود حالةٍ من التدهور الصحيّ وانتشار الأمراض لضعف الخدمات الأساسيّة.