اقتصاد سيشل
تمكّنت دولة سيشل مُنذ استقلالها من تحقيقَ اقتصادها الخاص بها، واستطاعت تنميته وتطويره، وهي تعتمد على القطاع السياحي بالدرجة الأولى لتحقيق دخلها القومي، ويُعتبر هذا القطاع العنصر الأهمّ في اقتصادها والذي يقوم عليه بشكلٍ أساسي.
أصبحت سيشل في الآونة الأخيرة دولةً معمورةَ؛ حيث أقيمت بها الفنادق والمنتجعات، وأصبحت محطّ اهتمام للسّياح، ووجهةً سياحيةً يقصدها السّياح من جميع أنحاء العالم، وتُلقب بلؤلؤةِ المحيط الهندي؛ وذلك نظراً لِتميّزها بطبيعةٍ خلابةٍ، وضمّها لِمجموعة من المعالم السياحية، أمّا في المجال الزراعي فتعتمد على زراعة أشجار البهارات؛ كجوزة الطيب، والفانيليا، والقرفة.