اكتساب صفة التسامح في رمضان
رغم ما تحدثنا عنه في الفقرة الماضية، فإننا لا نزال ندين لرمضان بما يصنعه من بهجة في حياتنا، وحالة التسامح في رمضان تظل تحدث، بفعل استجابة العديد من الناس لها. وهذه الصفة يمكنك اكتسابها بسهولة في الشهر الكريم.
في البداية يمكنك أن تقرأ عن فضل التسامح، وأن تدرك الأثر الذي سيعود عليك من شعورك بالراحة خلال هذا الشهر.
ثانيًا إن كان هناك أي شخص تشعر بالضيق منه، فحاول أن تسامحه على ما صنع معك، سيفيدك ذلك في شعورك الداخلي بالراحة، وألا تترك مكانًا لشعور سلبي مثل الضيق والغضب.
ثالثًا حاول قدر الإمكان أن تتجنب أي صدام مع الآخرين، وأن تقابلهم دائمًا وأنت مبتسم، فهذا سوف يخلق شعورًا من البهجة العامة بينكم، ولن يكون هناك مساحة لحدوث مشكلة تؤثر على هذا الشعور.
التسامح في رمضان من أعظم الأشياء التي تجعل الجو في رمضان مريحًا للنفوس، فكلما قلت المشاعر السلبية، يصبح في الإمكان الاستمتاع بالشيء دون الخوف من حدوث أي مشكلة. تذكّر دائمًا أن تبدأ بنفسك في هذا الأمر، وأن تجعل التسامح في رمضان صفة أساسية بالنسبة لك، دون النظر إلى أي شيء مما يفعله الناس من حولك، فالأهم هو شعورك أنت بالراحة في هذا الشهر الكريم.