الآثار الجانبية للمورينجا
نظرًا لأنّ المورينجا طبيعية تمامًا وخالية من الإضافات الكيماوية، فإنّ المورينجا التي تؤخذ عن طريق الفم أو تستخدم على الجلد تبدو جيدة التحمل جدًا ومن غير المحتمل أن تسبّب آثارًا جانبية، ولقد تم استخدام الأوراق والفواكه والزيت والبذور من شجرة المورينجا بأمان منذ آلاف السنين، ولكن هناك اليوم أشكالًا مختلفة من مكمّلات المورينجا أو المستخلصات المباعة، لذلك من المهم شراء أنقى الأنواع التي يمكن العثور عليها، وبالنسبة لاستخدام المورينجا أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل تجنّب خلاصات المورينجا أو الجذور أو جرعات عالية من المكملات الغذائية الحاوية عليها، لأنّه لم يتم إجراء أبحاث كافية لإثبات أنّها آمنة بالتأكيد، فمن الممكن أن تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في جذر النبات واللحاء والزهور إلى انقباض في الرحم، ممّا قد يؤدّي إلى حدوث مضاعفات أثناء الحمل.[٤]