الآن أنت القائد1من اصل4

الآن أنت القائد1من اصل4

الأسرار السبعة للقائد5من اصل5
الأسرار السبعة للقائد5من اصل5

القائد هو تاجر الأمل..

نابليون بونابرت

سؤال..؟

هل القادة يولدون بخصائص معينة؟!

هل القائد يولد وقد وهبته الحياة صفات القائد، وسلوك القائد، وعقلية القائدة؟

أم أن القائد يصنع، ويتم تأهيله وتربيته تربية قيادية؟

القادة يولدون ولا يصنعون.

عبارة قديمة انتشرت في القرون الأولى، تلك القرون التي كان الملك فيها يولد ملكا، والأمير يحمل لقبه وهو في المهد، بيد أن هذه المقولة فقدت مصداقيتها، نظرا لظهور قادة غيروا مجرى الحياة بالرغم من أن نشأتهم كانت شديدة التواضع والبساطة، ويتأمل حالهم وبدراسة لمنحنى حياتهم وجد أن هؤلاء القادة تعلموا وأصقلوا مواهبهم القيادية حتى أصبحوا بالفعل قادة نابهين.

والذي أخبرك من خلاله كيف أن القيادة عادات مكتسبة وتربية مستمرة، مع إيماننا بأن هناك أشخاص قد يولدون بصفات مكتسبة فطرية، إلا أن الأصل أن القائد يصنع ويربي.

الكاريزما وحدها لا تكفي لصناعة قائد.

يجب له أن يتعلم مهارات.

ويكتسب صفات.

ويصقل نفسه دائما.

كثيرًا ما يقابلني في دوراتي من يسأل: “هل بالفعل أستطيع أن أكون قائدًا؟، أو من يقول “لست أنا من يصلح لقيادة البشر، ولهؤلاء أبذل قصارى جهدي كي أخبرهم أن القيادة ممكنة شريطة تغيير اعتقادهم ومفاهيمهم، وأنها ممكن إذا أصبحوا أكثر استعدادا للعمل والتضحية من أجلها.

يقول فينس لومبادري”:

القادة يصنعون ولا يولدون:

إنهم يصنعون من خلال الجهد الشاق، إنه الثمن المترتب علينا جميعا دفعه من أجل تحقيق أي هدف يستحق العناء.

في علم البرمجة اللغوية العصبية هناك افتراض بالغ الأهمية يقول: “إذا ما حقق شخص ما شيء ما، فإن أي شخص آخر يستطع تحقيق هذا الأمر، إذا ما التزم بفعل الشيء الصحيح، وتعلم كيف يفعلها”، بيد أن هناك قواعد تحكم هدا الأمر، أولها أن تتوفر لدى هذا المرء الرغبة أولا كي يفعل هذا الأمر، يجب أن تكون بداخلك رغبة جياشة عارمة كي تصبح قائدا ثم بعد ذلك تسأل نفسك سؤالا هاما: كيف أصبح قائدا؟ تقرأ كتب تتحدث عن صفات ومهارات القادة، تحاكي القادة وتخالطهم وتتعلم منهم.

 

m2pack.biz