الأحذية من وجهة نظر أحد مصمميها العالميين 2 – 3

أما موديلات الأحذية الخاصة بالرياضة ففيها من التهذيب والأناقة ما يزيد من انوثتها في جميع أجزائها.

مصنوعات من جلد الماعز مفضفض أو من القطيفة أو من قماش الكريب لأحذية المساء تزينها بعض الفصوص الملونة أو مطرزة بخيوط ذهبية أو فضية وتوك معدنية مما يزيد من أناقتها وجمالها.

وفي هذا المجال فأن كارانو لا يبحث عن البهرجة أو الزينة ولكنة يحتفظ بطابعة المميز بما فيه من بساطة ونقاوه.

وبالرغم من ذلك فان جميع الموديلات التي صممها “كارانو”تعتبر مسايرة للموضة في ذلك الوقت الذي اتبعت فيه منهجا يمثل الرقة التي تتفوق علي الحليات الزائدة بحيث تلفت انتباهالناظر اليها دون ان تثير اشمئزازه.

ويري كارانو أنه يجب ألا تقتصر أناقة المرأة علي الحذاء الجميل ولكن يجب ان يتماشى هذا الحذاء ونوع الفستان الذي ترتديهولونة ومناسبتهحتي تكتمل اناقتها.

الألوان والموديلات

يختلف عدد الأحذية التي تقتنيها السيدة من امرأة الي اخري وذلك يرجع لإمكانياتها الاقتصادية.وعلي المرأة أن تراعي بقدر الامكان المؤامة بين الوان الملابس التي تقتنيها وألوان الأحذية بحيث يتماشى الحذاء مع أكثر من فستان واحد بالطبع, ولذلك كانت هناك ألوان اساسية في الأحذية لا يمكن الاستغناء عنها مثل الابيض والاسود والبيج والكحل وغيرها.. اما الخامة فيمكن أن تكون من الجلد الناعم او جلد الماعز.

توجد أنواع أخرى من المصنوعات الجلدية فضية اللون أو مذهبة.. ونظرا لما تتميز به هذه الألوان من البهجة والحيوية وما يكون لها من موديلات جزئية ومع ملابس السهرة فينصح باستخدام الحذية المصنوعة من قماش الكريب،ومن نفس لون الفستان أو من الساتان أو البروكار أو من قماش مطرز آخر.