“الأحوال المدنية” تحذِّر من حمل الهوية الوطنية خلال السفر إلى الخارج

لا تعترف دول العالم عامةً بالوثائق الوطنية، وينطبق الأمر على الوثائق السعودية، التي لا يُعترف بها إلا في دول مجلس التعاون الخليجي، لذا طالبت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية السعودية عموم المواطنين الذين ينوون السفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي ببطاقة الهوية الوطنية، بأن يتأكدوا من سلامتها من التلف، ووضوح الصورة الشخصية، والبيانات المسجلة فيها حتى لا يتعرضوا إلى أي مشكلات قد تعيق سفرهم.
وأكد المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر، أن بعض المواطنين يتم منعهم من السفر لعدم صلاحية بطاقة الهوية الوطنية للاستخدام جراء عدم وضوح الصورة الموجودة عليه، أو عدم وضوح الكتابة فيها، مطالباً بالتأكد من صلاحية تاريخ انتهائها المسجل، وسلامتها حتى لا يتكبدوا خسائر مالية نتيجة عدم السماح لهم بالسفر في وقت قد يكونون فيه قد قاموا بإنهاء متطلبات سفرهم من حجز وغير ذلك.
جدير بالذكر، أن صلاحية الهوية الوطنية تعد من الأساسيات التي يجب أن يتأكد منها المواطن الراغب في السفر إلى دول الخليج بها، إذ إن وجود أي تلف فيها، أو انتهاء مدة صلاحيتها سيضر بصاحبها، ويمنعه من الاستفادة من كافة الخدمات المرتبطة بها، علماً أنه يمكن تجديد الهوية الوطنية خلال ال180 يوماً التي تسبق انتهاءها، ويمكن لمَن تعرَّضت بطاقته إلى أي تلف أن يستخرج “بدل تالف” عبر حجز موعد في موقع وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية “أبشر”.