موهوب بحرفية، متعدد التخصصات، برع ولا يزال في مجال التركيب، التصوير وفن الفيديو، فهو توليفة فنية ثرية، تعرف جيدا كيف تدبر التقنيات الرقمية.. الفنان الشاب أحمد الشاعر، أو فنان التكنولوجيا، حصل على العديد من الجوائز آخرها جائزة صالون الشباب الـ24، كما شارك في العديد من المعارض والمهرجانات الدولية والمحلية، أحدثها في بينالي فينسيا الـ56 بمشروع “الأخضر”، الذي يعد حالة من جزء تاريخي، وبحث بدأ العمل عليه في 2012 عندما استهوته لعبة فيديو من أجيال رقمية سابقة، بحث فيها عن سبب توظيف اللون الأخضر داخل محاكاة لمعبد، وفكرة الخلق والخالق، والأخضر ثلاثة مشاريع يشارك بها الهرم المصري. المكون من حافظ، نوار والشاعر، الذين اكتمل بهم الجدار الفني لمشروع “في عين العاصفة”، فهؤلاء الفنانون العرب التسعة استطاعوا مواجهة العاصفة، بعاصفة فن يدمج بين الفيديو أرت، اللوحات، والتقنيات الرقمية، وربما سيكون هناك “ما بعد العاصفة”.