الأدباء ومتابعة رياضة كرة القدم.. قراءة في طبيعة العلاقة
صنعاء «القدس العربي» من أحمد الأغبري: كيف يَقرأ الأدباء علاقتهم بمتابعة رياضة كرة القَدَم، في ظل ما تظهرَ من سلبية، إن جاز التوصيف، في علاقتهم بمتابعة هذه الرياضة؟ سؤال طرحته «القدس العربي» على هامش الشغف العالمي بمتابعة نهائيات كأس العالم لكرة القَدَم في روسيا…فكانت هذه قراءات عددٍ من الأدباء اليمنيين لطبيعة هذه العلاقة:
الاشباع الوجداني
الناقد عبد الرحمن مُراد، يتحدث عن حالة من التوحّد في الوظيفة والغاية والهدف بين الأدب والرياضة، منوهاً بما أسماه، حالة (الاشباع الوجداني)…يوضح: « في اعتقادي أن رياضة كرة القدم انزاحت من معناها البيولوجي إلى المعنى الفني؛ وهذا التباين في الوظيفة من البناء الجسدي مع تشعبات ضروراته إلى البناء النفسي الوجداني أحدث تداخلاً وتشابكاً في البناء العام والطبيعي؛ فالبطل الأسطورة الذي يبحث عنه الأديب لإحداث التوازن النفسي والوجداني ومشاركة الجمهور في التجارب معه هو البطل الأسطوري نفسه الذي يبدعه الخيال الكروي، ومع حالة التوحّد في الوظيفة والغاية وفي الهدف أصبح هناك ما تسميه الفنون حالة الإشباع الوجداني؛ وهي الحالة التي قد يراها البعض علاقة سلبية مع رياضة كرة القدم «.
تباين التفاعلية
فيما ينوه بما يراه (تباين التفاعلية) بين ممارسة كرة القدم والاهتمام الأدبي، يتحدث، الشاعر صدام الزيدي، عما يقتضيه الأدب من ظروف الانهماك في التفكير والتأمل والكتابة والقراءة على حد قوله، مشيراً إلى ما يرى أن شبكات التواصل الاجتماعي قد أسهمت في تعميق عزلة الأديب بعيداً عن كرة القدم…يقول: « يبدو أن حشداً كبيراً من الأدباء لربما حزموا أمتعتهم بعيداً عن أجواء التفاعل مع جديد الرياضة، لا سيما رياضة كرة القدم، لظروف كثيرة، منها، في تقديري: ظروف الانهماك في التفكير والتأمل والكتابة والقراءة، وقبل ذلك تباين التفاعلية في ما بين «كرة القدم» كممارسة رياضية، وبين «الاهتمام الأدبي» كممارسة ابداعية، فالأولى تتطلب نزف كثير من الوقت في المتابعة والترقب وتتطلب خروجاً إلى نوادٍ وملاعب، بينما الثانية تتطلب هدوءا وطقوساً تتشاكل وتختلف في تفاصيلها، باختلاف أفقية التفكير والتعاطي مع شؤون وانهماكات الاهتمام الأدبي. الأديب بطبيعته يميل إلى الخيال والدهشة والعزلة، ونحو ذلك من طقوس واشتراطات، بينما الرياضة، إجمالًا، تتطلب بيئة تفاعلية لا تُعنى بما سيترتب على متابعتها من وقت قصر أم طول. الأديب مشروع خيال في حالةٍ من الدأب المستمر، خيال يتجاوز الحدود والأسلاك والأسوار والأكوان والأفضية والأغوار، بينما الرياضة وكل من يهتم بها مشروع بناء جسدي، وهو كذلك ذهني، في الحدود التي تشتبك مع طقوس الأديب، في المجمل.
لربما كرة القدم (كمتابعة)، لا يمكن لها أن تُشبع نهمًا مجنونًا لاكتشاف عوالم الكائن البشري، أعني: العوالم التي يخوض مغامراتها الأديب، في سعيه اللامتناهي لفك شيفرات «ورطة الحياة»، أو لنقل شيفرات غموض اللحظة ومتراميات التفكير الإنساني، وكل ما له صلة ببعث مزيد من الانجراف ناحية الماوراء (ما وراء كل شيء). هناك استثناءات حتماً، وثمة علاقة إيجابية تجمع أدباء بعالم الكرة الجميل، لكنها – تقريبًا – تبقى استثناءً لا يمكنه أن يرمم علاقة تنهار – تباعًا – لصالح هوّة التباعد بين الأديب وكرة القدم، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار دوامة الشبكات الاجتماعية (في السنوات الأخيرة) التي تعمّق من عزلة الأديب – هي الأخرى – بعيداً عن كرة القدم قريباً من مجرات الخيال وتواصلية الأنامل المحمومة باتجاه السراب الجميل «.
عوالم خاصة
وهنا يؤكدّ، الروائي سامي الشاطبي، على أن للأدب عوالمه الخاصة التي تجعل الأديب أكثر ارتباطاً بها دون غيرها؛ ذلك أن الأديب يحتاج لهدوء وتأمل وتفكير، وبين ذلك قراءة وكتابة؛ وهي عوالم أسهمت، بلا شك، في إعادة تشكيل تكوينه النفسي… ما يجعله، في الغالب، لا يهتم كثيراً بمتابعة رياضة كرة القدم بما فيها من صخب…. وتحدث سامي عن بلاده: «على مستوى اليمن، ومن خلال اطلاعي – أولاً- على سِيّر أدباء اليمن وعلاقتي الشخصية بالرياضة؛ يمكنني الوصول إلى نتائج منها: إن الاهتمام الأدبي بعوالمه الخاصة طغى على اهتمامات جيل الأدباء على حساب الاهتمام بالرياضة، إذ تكاد تخلو كتاباتهم – أولاً- من الاهتمام بالرياضة، وثانياً: تبدو علاقتهم، من خلال تتبعي لسيّر الجيل الأول من الأدباء، باهتة وغامضة نوعاً ما. من أبناء جيلي؛ ثمة حالة واحدة لشاعر وكاتب لا يحضرني اسمه الآن؛ كان يخطط لإعداد كتاب حول لغة الرياضة واستفادة الأدب منها… كانت مسودة الكتاب غرائبية، وتحاول، عبر المعطى اللغوي، إيجاد لغة مشتركة بين الرياضة والأدب، واستفادة الأدب من لغة الرياضة المعروفة بإثارتها وتصاعدها. بالنسبة لي شخصياً؛ ليس ثمة ما يربطني بالرياضة، وخاصه كرة القدم، وعلى الرغم من محاولاتي فهم آلية سَيْر دوري كرة القدم إلا أن تلك المحاولات كانت تبوء ، دائماً، بالفشل».
الوقت
بالإضافة إلى ما يفرضه الأدب على التكوين النفسي للأديب من ميل نحو الهدوء بالإضافة إلى العزلة، وهذه الأخيرة – كما يعتقد البعض – كرستها وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة… يقرأ، الكاتب والباحث عبد الفتاح إسماعيل الخضر، هذه العلاقة من زاوية أخرى متمثلة في مدى حرص الأديب على الوقت واستثماره في القراءة والكتابة وخدمة مشروعه… يوضح :»نعم؛ هناك عزوف لدى كثير من المثقفين والأدباء، على وجه الخصوص، عن الاهتمام بمتابعة الرياضة، عموماً، بما فيها رياضة كرة القدم؛ وذلك لأسباب تتعلق بشغف الأدباء والمثقفين بالقراءة والكتابة وارتباطهم بمشاريعهم الإبداعية، وتكريس جلّ أوقاتهم لها؛ ما يجعلهم حريصين على أوقاتهم من الهدر فيما دون ذلك… ففي مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم – مثلًا- العديد من الساعات التي قد تُهدر؛ وهو الوقت الذي يرى الأدباء والمثقفون أنه أهم بالنسبة لهم».
الأدباء ومتابعة رياضة كرة القدم: قراءة في طبيعة العلاقة
اضع بعض الحروف بلغة الفن ودائما تحت ظل هد ا النقاش الفني الرياضي الآدبي قلنا كلمة عن كرة القدم لكن لاتكفي لم تأخد حقها كرة القدم ارتبطت باالتقافة بالفن باالآخلاق باالآقتصاد بالهندسة بين قوسين قلت هده الهندسة فاقبل ان يدخل الفريق الرياضي المتميز المعتمد على داته للميدان يبدأ التخطيط الهندسي من طرف المدرب المحنك انت في هده الجهة وانت في هده الجهة وكدالك الآخر والآخر وهكد ا والباقي احتياط كرة القدم لم تعد كما كانت في الماضي الماضي الجميل اصبحت لها مد ارس تدرس قواعدها فمن تخرج منها لاتسمح له نفسه بأن يقوم بالغش او عمل بعيد عن العقل فهويفتخر بالدراسة فيها وحفظه للقواعد الرياضية .
حارس المرمى هو اللاعب الوحيد الذي يُسمح له أن يلمس الكرة بيديه أو ذراعيه، بشرط أن يكون داخل منطقة الجزاء. يستخدم اللاعبون غير الحارس أرجلهم غالباً في الهجوم أو تمرير الكرة ويمكنهم أيضاً استخدام رأسهم لضرب الكرة. الفريق الذي يحرز أهدافاً أكثر يكون هو الفائز. إذا أحرز الفريقان أهدافاً متعادلة في نهاية المباراة، فتكون نتيجة المباراة إما التعادل أو تدخل المباراة في نظام الوقت الإضافي و/أو الضربات الترجيحية ويعتمد ذلك على نظام البطولة. وُضعت قوانين لعبة كرة القدم في إنجلترا بواسطة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سنةَ 1863. يترأس لعبة كرة القدم دولياً الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). تُنظّم بطولة كأس العالم لهذه الرياضة مرة كل أربع سنوات وهي البطولة الأهم دولياً.