الأدب الأندلسي
يعدّ العصر الأندلسي للأدب واحدًا من أشهر عصور الأدب العربيّ عبر التاريخ، ويرجع هذا إلى بقاء العرب في الأندلس مدة زمنيّة طويلة، سمحت لهم ببناء أدب وحضارة وعلم كبير في الأندلس، وقد امتازت الفنون الأدبيّة في الأندلس بشكل عام في البدايات بتشابهها مع أدب العرب في الشرق؛ لأنَّ العرب الفاتحين للأندلس جاؤوا من الشرق وحملوا معهم معجمَهم اللغويّ الشرقيّ، فلم يحيدوا عن أغراض الشعر العربي المعروفة، ومع قدوم الأجيال اللاحقة ظهرت فنون خاصة بالأدب الأندلسي، فكانت الموشحات الأندلسية، وكان فن رثاء الممالك أو المدن الزائلة، كما اشتهر الشعر الفلسفي في هذا العصر، ومن أبرز شعراء الأدب الأندلسي: أبو البقاء الرُّندي وابن هانئ الأندلسي وابن زيدون والمعتمد بن عباد وغيرهم. [٦]