الأدب الجاهلي
عرف العرب في العصر الجاهلي جميع ضروب الأدب؛ إلا أن النصيب الأكبر من الاهتمام كان للشعر والنثر، إذ دأب الأدباء إلى انتهاج طريقة الإلقاء لما تم إيجاده من شعرٍ أو نثر على مسامع الآخرين، وظهرت خلال ذلك العصر مجموعة عُرفت باسم الرواة؛ ومن أبرزهم: الأصمعي، أبو عمرو بن العلاء، حماد بن سلمة وغيرهم، ويشار إلى أن الشعر والنثر أصبح عبارة عن تجارة لدى البعض، وانشطر الأدب الجاهلي إلى نوعين رئيسييّن، وهما: الشعر الجاهلي والنثر الجاهلي، فانفرد كل منهما بمجموعة من السمات والأقسام والأغراض عن الآخر، وفي هذا المقال سيتم التعرف على خصائص النثر الجاهلي وأنواعه.