الأدب الليبي
كانت الحياة الأدبية في ليبيا مقتصرةً على لونٍ واحدٍ من الأدب وهو الشعر التقليدي بموضوعاته المكرَّرة وقوالبه القديمةِ وذلك حتَّى العصر الحديث، ففي عام 1935م ظهرت مجلَّة ليبيا المصوَّرة التي فتحت أبواب الكتابة أمام الشباب، فبدأت كتابات القصص القصيرة والمقالات وشجَّع ذلك كثيرًا على الكتابة، وظهرت بعدَها العديدُ من الصحف التي استجابت لروح العصر الأدبية وصارت تكتسب ملامحها الفنية، وفيما بعد ظهر كتَّاب القصة القصيرة، وكذلك كتاب الرواية مع أنَّ الرواية الليبية تعدُّ متأخّرةَ الظهور في الأدب العربيّ، وهذا المقال سيلقي الضوء على الصادق النيهوم أحد مشاهير الكتاب في ليبيا.