الأدب في العصر العباسي
ازدهرَ الأدبُ في العصر العباسيّ بشكلٍ كبير، حيث تسابقَ العبّاسيون في إقامة المساجد والمكتبات والقلاع وغيرها، وبرزَ الاهتمامُ في عاصمتهم دار السلام بالأدباء والعلماء حتى عظُم شأنهم، ومع حلول القرن الرابع الهجريّ أصبحت دولتهم مقرًا للحضارة العالمية بفضلِ بلوغها أوج ازدهارها، كما أنها أصبحت الرائدة في الحركات العلميّة والفكرية والأدبية أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن فنون الأدب في العصر العباسي قد تنوّعت، فبرزَ الشعر بمختلف أشكاله، والنثر بألوانه، من خطابةٍ وكتابة، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن الخطابة في العصر العباسي، وأهم خصائصها.