الأراضي الرمليه

الأراضي الرمليه

الأراضي الرمليه
الأراضي الرمليه

تعريفهـــا
يطلق تعبير الأرض الرملية على الأراضى الخشنة القوام وهى الأراضى ذات الدرجات القوامية التالية :-

الرملية Sandy والرملية الطميية Loamy Sand والطميية الرملية Sandy Loam .

وهى التى تبلغ نسبة الرمل فيها 70% فأكثر ولا تزيد نسبة الطين فيها عن 10%
أمــاكن تـواجــداهـا
توجد الأراضى الرملية فى المناطق الجافة الحارة حيث يسود المناخ الحار فترة طويلة من السنة وهذه المناطق مثل الصحارى المصرية وتوجد أيضا فى الوادي الجديد والشرقية والفيوم وأسوان.

صفــاتهـــــا
لونها أصفر
قوامها خشن لكبر أحجام حبيباتها

المسام البيئية واسعة ولذلك يرشح الماء فيها بسرعة إلى المصارف أو الأراضى المنخفضة المجاورة لها ولذلك لا تحتفظ بالرطوبة
الرملية أثقل الأراضى وزنا ولكنها تعرف بالأراضى الخفيفة وذلك لخفة أداء الأعمال الزراعية بها مثل الحرث والعزيق.

ضعيفة التماسك وذلك لقلة ما بها من المواد الغروية
جيدة التهوية وذلك لكبر المسام البيئية بها
احتفاظها بالعناصر السمادية قليل جدا
عيوب الأراضى الرملية وكيفية إصلاحها
1- ضعف قدرتها على الاحتفاظ بالماء
نظرا لانخفاض محتوى الأراضى الرملية من الطين والمادة العضوية وسيادة المسام الواسعة على حساب المسام الضيقة المسئولة على الاحتفاظ بالماء فإن الأراضى الرملية لا تحتفظ بقدر كبير من المياه .

ويمكن إصلاح ذلك بما يلى:

– تقليل الفقد من المياه أثناء عملية نقل مياه الرى للمحصول :

وذلك عن طريق تبطين قنوات الرى بالأسمنت أو مواد بلاستيكية.

– تقليل فقد الماء أثناء إجراء عملية الرى :

لا ينصح بالرى السطحى أو الرى بالغمر وذلك لارتفاع معدل رشح الماء خلال التربة ويمكن استخدام وسائل أخرى للرى مثل الرى بالرش أو الرى بالتنقيط وأيضا يراعى تقصير الفترة بين الريات للتغلب على ضعف مقدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .

– تقليل الفقد بالبخر :

حيث يعطى سطح التربة بالقش أو البلاستيك وتسمى هذه العملية بالملش Mulshing .

2- فقد الأراضى الرملية فى الخصوبة ويرجع ذلك إلى :
أ – الأراضى الرملية تتكون معمها من معدن الكوارتز Sio2 وهذا المعدن لا يمد النبات بأى من العناصر الغذائية اللازمة .

ب- إنخفاض محتوى التربة من الطين .

جـ – إنخفاض محتوى التربة من المادة العضوية

– ويمكن إصلاح ذلك بإضافة المادة العضوية إلى التربة وذلك عن طريق زراعة المحاصيل البقولية مثل الفول السودانى وحرثه فى الأرض .

– إضافة الأسمدة بكميات مناسبة وعلى دفعات وخاصة الأسمدة التى تفقد مع ماء الرشح مثل الأسمدة النيتروجينية وعموما يراعى التالى فى تسميد الأرض الرملية بالأسمدة النيتروجينية :

تستخدم الأسمدة الأمونيومية لأن الأمونيوم NH+4 يحدث له بعض الأدمصاص على حبيبات التربة السالبة الشحنة وبالتالى يكون أقل عرضة للفقد بالرشح مقارنة بالنترات No-3 .

– إعطاء عناية خاصة للتسميد بالعناصر الصغرى مثل النحاس والزنك والحديد . وهذه العناصر تضاف فى صورة سائلة تضاف رشا على النبات.

3- قابليتها للانجراف بالرياح والمياه
تتعرض الأراضى الرملية إلى الانجراف بسبب تفكك حبيباتها وضعف أو غياب الغطاء النباتى الذى يوفر الحماية لسطح التربة .

ويمكن إصلاح ذلك بإتباع الأتى :

أ – إقامة مصدات الرياح وذلك بزراعة أشجار الكافور وبالتالى تقلل من سرعة وطاقة الرياح عن اصطدامها بالأرض .

ب – الإقلال من العمليات التى من شأنها إثارة سطح الأرض مثل الحرث والعزيق وعدم استخدام المحاريث القلابة أو القرصية .

جـ – ترك غطاء نباتى على سطح الأرض للتقليل من أثر الرياح .

د – تفادى الرى الجائر للأرض حيث يؤدى ترك عدد من الحيوانات يرعى على الأرض إلى تعرية التربة من غطائها النباتى .

استـزراع الأراضــى الرمليــة
لنجاح زراعه المحاصيل الحقلية فى الأراضى الرملية الجديدة :

1- يجب اختيار المحاصيل الملائمة لطبيعة الأرض حيث تختار المحاصيل ذات الاحتياجات المائية القليلة والمخصبة للأرض وفى نفس الوقت تدر عائدا.

ومن أمثلة هذه المحاصيل :

( الفول السودانى – الترمس – الحلبة – القمح – الشعير – السمسم )

ومحاصيل العلف مثل :

( البرسيم الحجازى – بنجر العلف – لوبيا العلف )

اتباع دورة زراعية مناسبة وفيما يلى مثال لدورة زراعية تجود فى الأراضى الرملية :

* السنة الأولــــــى :

– تزرع بمحاصيل بقوليه لتقلب فى الأرض كأسمدة خضراء لزيادة خصوبة التربة .- ففى شهر أكتوبر تزرع المساحة كلها بمحصول ( حلية – شعير) بمعدل

( 20 كيلو شعير + 20 كيلو حلبة ) للفدان مع مراعاه تلقيح الحلبة بالعقدين الخاص بها .

بعد ( 3-4 ) شهور من الزراعة وقبل التزهير تحرث النباتات فى الأرض.

– وفى الصيف تزرع هذه المساحة بمحصول علف بقولى مثل ( لوبيا العلف)

* السنة الثانيــة :

تقسم الأرض إلى ثلاثة أجزاء تزرع فى :

– المساحة الأولى : برسيم حجازى ( مستديم )

المساحة الثانية : ( شعير ) يعقبه محصول علف أخضر صيفى مثل ( لوبيا العلف).

– المساحة الثالثة : ( شعير ) يعقبه محصول بقولى صيفى مثل ( الفول السودانى )

*السنة الثالثـــة :

– المساحة الأولى : برسيم حجازى ( عمر سنة ).

– المساحة الثانية : يزرع ( الترمس ) محل بنجر العلف ويعقبه محصول بقولى صيفى مثل الفول السودانى.

– المساحة الثالثة : تزرع ( الحلبة ) محل الفول السودانى ويعقبها محصول صيفى مثل السمسم .

*السنة الرابعة :

– المساحة الأولى / برسيم حجازى ( عمر سنتين )

– المساحة الثانية / يزرع ( القمح ) محل الفول السوادنى ويعقبه محصول علف صيفى مثل ( بنجر العلف ) .

– المساحة الثالثة / يزرع القمح محل السمسم ويعقبه محصول بقولى صيفى مثل الفول السودانى .

3- المحافظة على خصوبة التربة :وذلك بإضافة الأسمدة كما يلى :-

– الأسمدة العضوية مثل السماد البلدى : يضاف بمعدل 30 متر مكعب للفدان .

– الأسمدة الكيميائية :

سلفات نشادر 150 كجم / للفدان

سوبر فوسفات 100 كجم / للفدان

سلفات بوتاسيوم 100 كجم / للفدان تضاف على ( 4-5) دفعات مع ماء الرى

ما يجب مراعاته عند استزراع الأراضى الرملية :

1- تحدث حدثا غير عمقا لأنها فى غير حاجة إلى زيادة التفكك .

2- يتبع فى زراعتها طريقة العفير لإيجاد الرطوبة اللازمة لتنبيت البذور.

3- تزحف زحفا ثقيلا عقب وضع البذرة فيها لتقرب الحبيبات من بعضها فتزداد نقط تلامسها وبذلك ينشط صعود الماء إلى مواقع البذور .

4- تصغير مساحة الحوض والحوال للتمكين من ملئه بالماء قبل فقد الكثير منه بالترشيح .

5- تقليل الفترة بين الرية والأخرى بسبب ضعف احتفاظ هذه الأرض بالمياه وسرعه رشحها.

6- تبطين المجارى والمساقى بالأسمنت لمنع ضياع الماء بالرشح .

7- يجب الإكثار من إضافة الأسمدة العضوية فيها حتى تحسن من قوامها وبالتالى زيادة احتفاظها بالماء العناصر الغذائية .

8- فى السنين الأولى من إصلاحها يجب الإكثار من زراعة المحاصيل البقولية وحدها فى الأرض لأنها مجددة للذبال .

m2pack.biz