الأرجنتين كان يا ما كان
عن سلسلة الجوائز عن هيئة الكتاب، صدرت رواية «الأرجنتين… كان يا ما كان» لأندريس نيومان، ترجمة وتقديم الدكتور علي المنوفي، تدور الرواية حول حياة شاب يولد في الأرجنتين، ويبدأ رحلة حياته، ويرصد الكاتب الخطوات الواقعية لهذه الرحلة، مستعرضاً تاريخ أسرته والمواقف الصعبة التي اعترضت حياته، وقبل أن يبدأ الكاتب روايته، حرص على كتابة ما يأتي: ملحوظة… تظهر الشخوص الواقعية كافة في هذه الرواية من منظور إبداعي… كما أن كل الإضافات الموجودة فيها تستهدف أن تبدو ممكنة الحدوث» ومن أجواء الرواية: «سواء كان هو نفسه أو والده أو حتى جده، فحقيقة الأمر أن لقب يعقوب، وهو لقبي الحقيقي، وليدة خدعة. من المحتمل أن يكون هناك أحد الأقرباء البعيدين في أي جزء من هذا العالم ما زال يعرف القصة الحقيقية. لكنني أفضل الرواية التي سمعتها وأنا صغير، وهي المتعلقة بقصة خيانة مناسبة وجبن ذكي».
في مقدمته يعرف الدكتور علي المنوفي الكاتب الأرجنتيني بقوله: «أندريس نيومان ولد عام 1977، له أعمال إبداعية عديدة نظراً إلى تعدد توجهاته، فهو كاتب رواية وكاتب قصة قصيرة وشاعر ومترجم ومؤلف مختارات وكاتب سياريو، وقد وضحت كل هذه التوجهات بدرجة أو بأخرى في إبداعه السردي، ويرى نيومان أن الكتابة عبارة عن عملية مقاومة، حتى تظل الأبواب مفتوحة، كما يرى أن الكتابة ليست رغبة، لكنها أمر صادر، وهو أمر حميم يطيعه كثيراً، فالكتابة عنده هي أعلى أشكال السعادة رغم أنها قد تعبر عن الآلام والوحدة والخوف.