الأزمة الاقتصادية
ساهمت الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم في عام 1929 ميلادي في نشوب الحرب بين الدول العظمى، ومن أبرز ما أتت به هذه الأزمة هي الحكومات الدكتاتورية، وكان دور هذه الأزمة هو انشغال الدول عن الأمور الخارجية، وصب جُلّ اهتمامها وجهدها في معالجة ما حل باقتصادها من ثغرات وأزمات.
رافق ظهور الأزمة الاقتصادية في تلك الفترة اتساع رقعة الحماية الجمركية، الأمر الذي أحدث مواجهات تنافسية بين الفاشية الألمانية وحكومات الدول الديمقراطية في ظل فرض سيطرتها على الأسواق العالمية وإقامة المستعمرات.