الأسئلة الخمسة التي تساعدك في حل مشاكلك التعليمية
في جميع مراحل حياتك الدراسية، لابد أنكم تتعرضون للعديد من العقبات، التي من المؤكد أنها مهمة لاستمرار تعليمكم ونجاحكم، لكن في نهاية الأمر ستتخلصون منها بعدة حلول منطقية.
أخصائية الإرشاد التعليمي أ. نورة الشثري تطرح عليك عزيزي الشاب وعزيزتي الشابة، الأسلوب المستحدث بكل مهنية في حل المشاكل التي تواجهكم، منها: المشاكل التعليمية أيضاً.
الطريقة العملية المتبعة في تلك القاعدة
يجب أن تختار الوقت الأنسب لك خلال اليوم، بحيث أن صفاء الذهن لابد أن يغلب عليكم، إضافة إلى الواقعية التي ستحدث بها نفسك؛ حتى تجد الحل الأمثل لتلك المشكلة، في نهاية الأمر، من الممكن أن تجد نفسك تقوم بتدوين النقاط الأساسية، وهذا أمر جيد بكل تأكيد؛ لأن الكتابة سترسخ الهدف والفكرة لديك.
في الحقيقة، أنت ترفض الاعتراف بالوقوع في المشكلة حتى في الاعتراف لنفسك، لذلك اتباع تلك الآلية يحد من قوة جلدك لذاتك والتواصل المباشر مع ذهنك بطريقة علمية مجدية.
• من المسؤول عن تلك المشكلة؟
لابد أن تطرح على نفسك هذا التساؤل المهم؛ حتى تحدد المتسبب الرئيسي في المشكلة، هل أنت أم المادة العلمية أم مكان الدراسة أو العمل؟
فتحديد المتسبب الرئيسي في المشكلة هو الخطوة الأولى لمعرفة طرق إصلاحها والتغلب عليها.
• ماذا جنت لي تلك المشكلة؟
فكر ملياً قبل طرح هذا التساؤل عليك؛ لأنك هنا ستسعى جاهداً إلى تلخيص العواقب التي سببتها لك تلك المشكلة، بمعنى أنك ستقوم بحصر الأضرار، لتبدء بمعالجتها والتغلب عليها.
حصر العواقب خطوة مهمة في الوصول إلى نتيجة واضحة وسديدة، والأهم من ذلك هي خطوة مدروسة.
• أين تقع تلك المشكلة؟
احذر من الخلط بين الأمور، فمشكلة العمل تختلف تماماً عن مشكلة المنزل، كذلك مشكلة الأصدقاء، فعند تحديد المشكلة التي تمر فيها، لابد أن تحدد نطاقاً واحداً؛ حتى يسهل عليك حصر الأشخاص والأسباب والأوقات والعديد من الأمور المساهمة في حل المشكلة.
اختيارك لمكان واحد في المشكلة سيجعل من أبعادها تقارباً واضحاً، بالتالي لن يشتت ذهنك بالتفكير والخروج من دائرة الحلول.
• متى بدأت هذه المشكلة؟
من أهم الخطوات التي لا تستوي مشكلة بدونها تحديد الوقت الذي بدأت تشعر فيه بأنك تعاني من تلك المشكلة؛ حتى تقوم بإصلاح جميع الأمور التي أفسدتها تلك المشكلة، وتعويض التلف أو النقص الذي لم تدركه في بداية الأمور.
تحديد الوقت الذي بدأت فيه المشكلة سيساعدك بكل تأكيد على حصر الأضرار التي لحقت بك وطرح حلول نافذة لجميع الأوقات التي ألمت بالمشكلة.
• كيف وقعت تلك المشكلة؟
الآلية التي تواجهها في المشاكل ليست مهمة، الأهم هو كيف وقعت؟ هل بسبب تقصير منك أو تخلف في أداء بعض المهام؟ ومن الممكن أن تكون بسبب أسلوب معلميك.
تحديد مسببات المشكلة سيدفعك لاختيار الحل الأنسب، سواء كان هذا الحل سيقدم لك، أو لغيرك.
• لماذا أقوم بحل المشكلة؟
أنت الآن تصل إلى نهاية الأمر، فجميع الأمور اتضحت لديك، وبدأت فعلياً في وضع حلول ذاتية لنفسك لكي تتغلب على جميع العقبات الدراسية التي واجهتك وستواجهك.
لماذا يتاح لك التفكير بحرية مطلقة حول الأسباب التي دعتك للقيام بهذا الأمر، كالتغيير الذي تريده، أو طموحك للأفضل، أو رغبة منك في امتلاك مهارات جديدة؟
تركيز الهدف على شيء معين يسهل عليك عملية التفكير في منظور وإطار واحد يصل للإيجابية في نهاية المطاف.