الأسد رفعت
عسكري وسياسي سوري، الشقيق الأصغر للرئيس حافظ الأسد، شارك في الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الأسد. تسلم قيادة سرايا الدفاع الموكلة بحماية النظام . مارس سلطته كشخصية ثانية بعد الرئيس. يذكر باتريك سيل في كتابه : «الأسد: الصراع على الشرق الأوسط» أنه طمع أن يكون شريكا كاملا لشقيقة في الحكم، وفي ظروف دخول الرئيس إلى المستشفى عام ۱۹۸۳ كاد أن ينشب صراع مسلح بين سرايا الدفاع بقيادته وحرس القصر الجمهوري مستهدف الاستيلاء على الحكم، ولكن تمكن الرئيس الأسد برجولة وحنكة من إنهاء الأزمة لصالحه موسطا والدتهما بينهما( [(1) باتريك سيل، الأسد: الصراع على الشرق الأوسط.]). عين نائبا للرئيس عام 1984 ثم أبعد عن البلاد بأسلوب يتناسب مع مكانته وحرمته …. أقام عملية في فرنسا وأوروبا حتى عاد إلى الوطن عند وفاة والدته ثم عند وفاة الرائد باسل الأسد، ابن الرئيس. تنشر الصحف الغربية بين حين وآخر أنه ما زال ذا نفوذ وله مؤيدون في القوات المسلحة.