الأسس العلمية في إنتاج اللحم3من اصل7
يلي هذه الفترة فترة الصيفالمتأخرة (أغسطس- سبتمبر- أكتوبر- نوفمبر) فتقل المعدلات إلى 8 كيلو جرامات يوميًا بتكاليف 4.5 كيلو جرام نشا لكيلو جرام النمو. أقل معدلات نمو وأعلى التكاليف عادة تكون في فصل الشتاء (ديسمبر- يناير- فبراير- مارس).
1- مواسم شراء العجول للتسمين: هناك ظاهرة تكاد تكون ثابتة وعيها يتوقف نظامها في شراء العجول للتسمين، وهذه الظاهرة كلما توافر العلق الأخضر من البرسيم شتاء والدراوة والأعلاف الخضراء صيفًا، وتوافرت الأعلاف الجافة المركزة ورخص ثمنها سوهل الحصول عليها؛ ارتفع ثمن عجول التسمين؛ لأنه يصبح في متناول كل مزارع أو مرب شراء وتربية عدد من هذه العجول والعكس صحيح؛ فكلما قل المرعى أو ارتفع ثمنه انخفضت مقررات الأعلاف المركزة وارتفع ثمنها انخفض ثمن شراء العجول للتسمين؛ لأن كل مزارع أو مرب يحاول التخلص من عجوله خشية الجوع أو كثرة التكاليف.
وتطبيقًا لهذه النظرية؛ فهناك ثلاثة مواسم لشراء عجول التسمين ينخفض فيها الثمن وهي:
الموسم الأول:
بعد نهاية البرسيم المستديم في شهر مايو (15 أبريل- آخر مايو):
معدلات النمو وتكاليف التسمين تختلف باختلاف الفصول.. فأعلى معدلات نمو وأرخص تكاليف هي الفترة التي تبدأ بعد موسم البرسيم
إذ يحرص المزارعون على التخلص من عجولهم بعد انتهاء موسم البرسم؛ فيكثر العرض في الأسواق ويقل ثمن شرائها، وتعتبر عجولًا؛ هذه الدفعة أسلم وأصح عجول؛ حيث تتجاوب للتسمين على العلائق الجافة وتعطي أعلى معدلات نمو.
وتباع عجول هذه الدفعة في أكتوبر بعد 5 أشهر، ويصادفها سعر مناسب عند البيع أيضًا، وتعتبر أربح دفعة للتسمين.
الموسم الثاني:
في سبتمبر وأكتوبر بعد الانتهاء من موسم الذرة والدراوة. (موسم الخلع) الذي يعتبر أرخص المواسم من ناحية التغذية الخضراء.
ويحرص الفلاح على بيع عجوله خشية لجوع؛ لأن هناك فترة جفاف لا تقل عن شهرين بعد انقطاع الذرة وقبل ظهور البرسيم، كما أن كثيرًا من الفلاحين يلجئون لبيع عجولهم في هذا الوقت لتسديد مطلوبات الإيجار وسلف الزراعة؛ ولتغطية المصروفات اللازمة للزراعات الشتوية والمدارس.