الأشغال اليدوية
تعرف الأشغال اليدوية بأنها كل ما استُخدمت اليد في عمله وإنشائه، ومن ذلك العديد من العمليات الأولية التي ساهمت في إعانة الإنسان الأول وتسهيل الحياة عليه، ومن ثم بدأ التطور على مستوى الأدوات البسيطة؛ فتمكن من الحدادة والنجارة وصناعة أثاث بسيط وأدوات جيدة، وعندما بلغ العقل البشري حدودًا أبعد صنع الآلة وهي التي حلت مكان اليد وسهلت الصناعات، وذلك لأن الآلة أكثر دقة وسرعة وحفاظًا على الجهد، وعندما حضرت التكنولوجيا والاتصالات الحديثة انتفت الأشغال اليدوية أكثر وأكثر بفضل التصميمات الجرافيتية واستخدام البرامج الهندسية والمعمارية في طرح التصميم، إلا أن الأزمة الاقتصادية قلبت المعادلة وجعلت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة ورؤوس الأموال المحدودة يفكرون في تمويل تلك الأفكار البسيطة وإطلاقها إلى السوق مثل الإكسسوارات وصناعة الحلي بأنواعها، التطريز وصناعة الملابس والبسط، الرسم وإقامة معارض البورتريه وغيرها الكثير، وبالفعل نجحت في لفت انتباه الشباب إلى ذلك القطاع المنسي بل وتكوين قاعدة شرائية من المستهلكين والراغبين بالشراء[١].