الأشغال اليدوية

عند النظر إلى السوق ومحاولة دراسة حاجاته اليوم ومتطلباته سيلحظ المستهلك أن هناك تركيزًا على الصناعات التقليدية وذلك لأنها تمثل قطعًا فنية بحد ذاتها، كما أنها أشبه بالبصمة التاريخية الصناعية للمكان، ولهذا فقد ذهب الكثير من رجال الأعمال ورؤوس المال إلى البدء بمشاريع صغيرة في مجال الأشغال اليدوية، وهي تعني أي عمل يُحصل عليه باستخدام اليد دون الحاجة إلى آلات معقدة والكثير من الأدوات، مثل الحياكة والتطريز بأنواعه، ورسم اللوحات والبورتريه والتلوين، ونحت القطع الخشبية، والنجارة والحدادة، وصناعة الإكسسوارات وغيرها الكثير، ولعل أهم الإيجابيات التي حفزت على التوجه إلى تلك المشاريع أنها لا تتطلب رأس مال كبير بالإضافة إلى مقدرة الشخص على تنظيم وقته وجهده كما يرغب، وهي مصدر جديد للدخل يساعد على تأمين الاحتياجات الأساسية والثانوية للفرد والأسرة، كما أن العديد من المشاريع اليدوية ساهمت بدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام بعد أن نمت وازداد الطلب عليها، وشجعت الشباب على الالتحاق بهذا لسوق بعد إقبالهم على الأعمال الإدارية والمكتبة كثيرًا.[١].