والأشكال المتنوعة التى يمكن الربط والحرزم عليها تتثمل في كرات البينج بونج , الرخام , الخرز , حلقات الستائر , الأزرار ,الزجاجات واغطيتها ,كتل الخشب المختلفة في حجمها وشكلها , بكر الخيط العصى الخشبية , العدد اليدوية بأشكال واحجام مختلفة او اى شئ يمكن التوقع له ان يحقق شكلا مميزا .
واحيانا يتم ربط وحدات صغيرة بجانب بعضها لتكون مجموعات على القماش , وهذه التقنية تستخدم بإتساع في غرب افريقيا وهي عبارة عن مجموعة من الخرز مربوطة في القماش بعضها مربوط فرديا بشرائط مطاطية رفيعة ثم العقد كلها مربوطة بشريط مطاطى عريض ,كما يظهر النموذج الناتج من كل اربعة ربطات للأشكال منفصلة والحلفة الكبررى من الربطة الكلية . وفي بعض البلاد يتم الربط على أنواع من البذور ,كما ان هناك بدائل صناعية من خامات مختلفة تؤدي نفس الغرض .
ومن الملاحظ ان طريقة العقد والربط على الأشكال داخل القماش يتحقق من خلالها نتائج متنوعة من خلال التأثيرات المختلفة للأشكال المربوطة ولكن الصعوبة في تجنب الشكل المتكرر وهنا تظهر مقدرة الفنان وتحكمه في احكام السيطرة على حجم المساحات التى يتم الربط فيها على أشكال وتغيير أوضاعها طرق تنظيمها , وتوزيعها لتحقيق تأثيرات ملمسية أو اتجاهات مختلفة قد تمثل اتجاها رأسيا , أفقيا , أو مائلا وقد تمثل اتجاها دائريا أو إشعاعيا للداخل أو للخارج أو قد تمثل أكثر من اتجاه في مواقع محددة من التصميم , كذلك يمكن تجميع الدوائر الصغيرة بخطوط مستمرة تشكل مثلث دائرة , ومنحنى او اى تجميع لأشكال محددة وعند تنفيذ العقد المرتبة في تماثل يتم تطبيق القماش اولا ثم الربط على جميع الطبقات دفعه واحدة وتتم تقنية العقد على الأشكال في البلاد الآسيوية بصور مختلفة حيث يتم إحكام الربط على الشكل والعقدة دون قطع الخيط .وفي الغالب مربوطة بإنفصال . وغالبا ما يتم الحصول على الأحجام الكبيرة للعقد في هذه البلاد عن طريق الربط على البذور , والحصى أو بعض الثمار وتطبق هذه التقنيات على التيشرت , فتظهر بجماليات متعددة تزيد من قيمتها
