الأشوريون3من اصل3

ينقسم الآشوريون إلى عشائر كبرى هي: جلو وباز ودیز وتخوما وتياري( [(1) سعد الدين إبراهيم، الملل والنحل والأعراق، (القاهرة : مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، 1994)280.]) . يصفهم القوميون العرب بأنهم شوفينيون( [(2) د. فاضل البراك ، مصطفى البارزاني: الأسطورة والحقيقة، (بغداد، ، ۱۹۸۹) 93-10.]). أما الأصوليون المسلمون من مواطنيهم العراقيين فيرد في كتاباتهم عنهم ما يدل على جهل مطبق بهم، فيكتب أحدهم على سبيل المثال: «الآشوريون ينتسبون إلى عرق غير عربي عرف قبل الاسلام حيث قامت دولتهم في أرض الفرات «العراق». أما عقائدهم فهي خليط بين الوثنية واليهودية والنصرانية، ويعبدون ملكهم الذي اسمه زيا ابن أيغو…» ( [(3) محمد الأسعد، الإسلام والحركات الإسلامية في ملفات صدام وحزبه، ۱۱۹ .]). ويقرر الموضوعيون منهم أن السلطات العراقية رفضت مطلبهم في حكم ذاتي، وعاملت المتمردين منهم بقسوة شديدة»( [(4) سعد الدين إبراهيم، الملل والنحل والأعراق : هموم الأقليات في الوطن العربي، القاهرة : مرکز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ۱۹۹4) ۷5 .]).
الآشوري العالمى، الاتحاد
تأسس إثر انعقاد المؤتمر الآشوري في فرنسا عام 1968. يعقد مؤتمرا سنويا. له ممثلون في مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. يقوم بنشاطات ثقافية واجتماعية الصالح الآشوريين في العالم. يضم تنظیمات وأحزابة تترواح أهدافها السياسية بين السعي الإقامة دولة آشور و بین الاكتفاء بحكم ذاتي في العراق( [(5) ق.م. ماتفيف (بارمتي)، الآشوريون والمسألة الآشورية في العصر الحديث، (ترجمة: ج. د. أ؛ دمشق: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، ۱۹۸۹) ۱۷۹.]).