تعتقد كل من Dan and Barbara أن الحقيقة الكاملة لما يشعران به من أعراض يعني آليًا أن التهديدات المقترنة بهذه الأعراض حقيقة بنفس المستوى. وبعبارة أخرى، حقيقة ما يشعران به تقنعهما بحقيقة التهديدات التي يدركانها. على سبيل المثال، السيدة ذات فوبيا الكلب لا تقول لنفسها: ذلك الكلب الذي يقف هنالك ليس لديه اهتمام خاص بي. الاحتمال أنني سوف أتعرض للهجوم بصورة خفيفة جدًا. (وهذه الترجمة للموقف، بالنسبة لمعظمنا، سوف تتفق مع الحقيقة) بدلاً من ذلك، تجري السيدة سيناريو فوبيا طويلاً، والذي يبدو إلى حد ما مثل هذا: إنني اشعر بالخوف عندما انظر إلى هذا الكلب. لذلك، ربما يكون يستعد لمهاجمتي. الكلاب تحس الخوف (خوفي). إذا لم اخرج من هنا الآن، من المحتمل أن ذلك الكلب سوف يبدأ التحرك في اتجاهي. مع تزايد خوفي، سوف تزداد عداوة الكلب تجاهي. لاحظ هنا أن الحقيقة المحسوسة من الأعراض (الذعر والفزع) أسقطت على المثير المدرك، في هذه الحالة الكلب. تتحقق الدائرة الخبيثة مع تزايد اعتقاد السيدة بأن الكلب سوف يؤذيها، تزداد حدة أعراضها من الذعر والفزع. ومع تزايد حدة الأعراض، تتزايد مخاوف السيدة التي تنسبها إلى الكلب.
تكسير المعادلة العصابية يتضمن إدخال علامة “لا تساوي”:
