الألماس الصديق المثاليّ للمرأة السعوديَّة

الألماس، صديق النساء المفضّل
الألماس، صديق النساء المفضّل

الألماس الصديق المثاليّ للمرأة السعوديَّة

لا شكّ أنَّ كل سيّدة تربطها علاقة خاصّة بقطعة مميّزة من المجوهرات، ولا سيّما المرأة السعوديَّة التي تُعدّ من أكثر سيّدات العالم اقتناءً للمجوهرات واهتماماً بها. لذا قامت «سيدتي» بسؤال بعض مصمّمات المجوهرات حول أكثر قطع المجوهرات تفضيلاً لدى المرأة السعوديَّة.
تقول مصمّمة المجوهرات والأستاذة الجامعيَّة سابقاً، صباح أحمد، إنّ المرأة السعوديّة لا تستغني عن الذهب، فيما يقتصر اقتناء الألماس على المرأة السعوديّة الميسورة ماديّاً، بعد أن كان شراء الألماس والتهادي به رائجاً في السّابق بين الطبقة المتوسّطة. وتُشير أحمد إلى الإقبال الزائد على الأحجار الكريمة.
أمّا المصمّمة «رنا الدبّاغ» فتؤكّد أنّها تعشق الزمرد والسافير مع الذهب، وتهوى قطع الألماس البارزة، فيما تُخالفها الذوق مصمّمة الأزياء الدكتورة رانيا خوقير التي تميل إلى القطع الصّغيرة والنّاعمة.
من جانبها، تهتمّ مصمّمة المجوهرات “ريم آل علي” بعدد قيراطات الماس ونقائه، وترغب في أن يكون خاتمها مرصّعاً بقطع من الألماس النقيّ المميّز، وتميل ـ من ناحية الأحجار ـ إلى الزمرّد واللؤلؤ الملوّن، وهو النّوع النادر من اللآلئ، خاصّة اللؤلؤ الأسود العمانيّ الذي تفضّله المصمّمة ريم كثيراً.
وبناءً على ما سبق، فليس مستغرباً أن تُصَّنف المرأة السعوديّة في المرتبة الرابعة عالميّاً، بين أكثر النساء اقتناءً للمجوهرات واستهلاكاً لها، بحسب ما صرّحت به نجلاء العبد قادر مصمّمة المجوهرات السعوديّة.

m2pack.biz