الأمويون والعباسيون
في عهد الخليفة المسلم عمر بن الخطاب وبقيادة أبي عبيدة بن الجراح، فتحت سوريا سلماً عام 636، حيث استمر الأمويون في حكمهم للبلاد ما يقارب 132 عاماً، حيث ازدهرت فيها البلاد وانتعشت حركة الاقتصاد والفكر، وقد شكلت الثورة العباسية عام 749 وبالاً على البلاد في المقابل اهتم الخلفاء العباسيون بوادي الفرات والمنطقة الشرقية واستقر بها عددٌ من الخلفاء والأمراء طلباً للراحة، وفي أواخر القرن الحادي عشر قامت الحملات الصليبية بتأسيس ممالكها على الساحل السوري، بينما تمكنت الحملة الصليبية الثانية من حصار دمشق إلا أنهم فشلوا في دخلوها، وتمكن صلاح الدين الأيوبي من توحيد البلاد.