* سارة الحصري، تصوير: فوزي مصرللي
حين يتعلق التصميم بغرفة طفلة عمرها خمس سنوات تهوى الملابس التنكرية وتعشق الأميرات، ترجح كفة المرح والجاذبية أمام العملية، ويصبح اللعب هو المحور الرئيسي للغرفة، لكن المصممة سلمى الشافعي تمكنت من الجمع بين الأمرين.
عند تصميم الغرفة لم تواجه المصممة سلمى شافعي نفس المشاكل والعوائق المتمثلة بحدود المساحة أو التي تتبع معايير التصميم المعتادة فالهدف الرئيسي كان تصميم غرفة بنسب طفولية، صممت وصنعت خصيصًا لطفل ليتمتع بها ويستخدمها بسهولة، فعلى عكس ما يتبعه معظم المصممين في تصميم غرفة يمكن للطفل استخدامها فيما بعد حرصت سلمى على تصميم غرفة مرنة تلبى احتياجات الطفل الآنية فارتفاع قطع أثاثها ينخفض لطوله وتناسب مقاييسها حجمه ويمكن تعديلها بمرور الوقت لتلائم مراحله العمرية المختلفة.