الإشكال
“الأمر يوجب التباساً في الفهم” “المعجم الوسيط” 1/493، قال القاضي عياض اليحصبي: “وهكذا جرى رسم المشايخ وأهل الضبط في هذه الحروف المشكلة، والكلمات المشتبهة إذا ضبطت وصححت في الكتاب أن يرسم ذلك الحرف المشكل مفرداً في حاشية الكتاب قبالة الحرف بإهماله أو نقطه أو ضبطه، ليستبين أمره، ويرتفع الإشكال عنه، مما لعله يوهمه ما يقابله من الأسطار فوقه، أو تحته من نقط غيره أو شكله، لاسيما مع دقة الكتاب، وضيق الأسطار فيرتفع بإفراده الإشكال.
وكما نأمره بنقط ما ينقط للبيان، كذلك نأمره بتبيين المهمل بجعل علامة الإهمال تحته، فيجعل تحت الحاء حاء صغيرة، وكذلك تحت العين عيناً صغيرة، وكذلك: الصاد، والطاء، والدال، والراء……..” “الإلماع” 156، 157، وقال أيضاً: “ومنهم من يقتصر على مثال النبرة تحت الحروف المهملة، ومنهم من يقلب النقط في المهملات، فيجعله أسفل علامة لإهماله، ومن أهل المشرق من يعلم على الحروف المهملة بخط صغير فوقه شبه نصف النبرة” المصدر نفسه 157.