الإصغاء
تُشكّل عملية الإصغاء للآخرين صفةً جذابةً في وقتنا الحاضر؛ فالشخص المستمع لمن حوله، والذي يعطي الاهتمام بما يُقال له، ويتفهم المقصود منه، يُعتبر جذاباً في الوقت الذي ينشغل فيه الناس بأعمالهم وهواتفهم وحياتهم بشكلٍ عام، وتساعد هذه السمة على زيادة أواصر الترابط والثقة بين المستمع ومن حوله، وتُعمّق من الاتصال بينهم، وتبيّن للمتحدّث بأنّ ما يُقال له أهمية للمستمع، فيعمل على جذب الآخرين له.[٢]