الإضاءة المنزلية 1 – 2
المصابيح الفلوروسنت
لقد رأينا من قبل, أن المصابيح العادية, لا تفيد إلا في إضاءة حيز محدود, لأن كمية الطاقة الكهربائية التي تحويها, تعتبر قليلة. إذن لماذا لا نحاول استعمال قدر أكبر من هذه الطاقة ؟ وهنا كانت الوسيلة, هي تحقيق أو التوصل إلى المصابيح الفلوروسنت, التي تحتوي على بعض المواد الكيميائية, في صورة مسحوق ناعم جدا ودقيق, من شأنه أن يشتعل حتى يصبح مضيئا جدا, وإشعاعه منتشرا.
والمصباح الفلوروسنت, عبارة عن أنبوبة من الزجاج الرقيق, غطيت جدرانها بطبقة رقيقة من المواد السابق ذكرها. كما توجد داخل الأنبوبة, أبخرة من الزئبق, وعندما يمر التيار الكهربائي في الأنبوبة فإن الزئبق تنتج عنه بعض الإشعاعات التي تتقابل مع المواد الكيميائية التي تتوهج, فيحدث الضوء.
مميزاتها
- المصابيح الفلوروسنت لا تبهر البصر, وفي نفس الوقت, تعطي ضوءاًأأ قويا و شديدا. ومدة احتمالها توازي سبع مرات, مدة احتمال المصابيح العادية (أي حوالي 700 ساعة)
- عن طريق المصابيح الفلوروسنت, يمكن الحصول على إضاءة من درجات مختلفة, ومن ألوان متعددة, ويتوقف ذلك على المواد الكيميائية الموجودة داخل الأنبوبة. وتوجد في الأسواق, مصابيح فلوروسنت من أربع درجات للون الأبيض, وجميعها تصلح للإضاءة المنزلية:
- اللون الأبيض الطبيعي: وهو يشابه لون السماء الصافية, ويبدو وكأنه مثل لون القمر المضئ.
- الأبيض النقي: وهو يشبه ضوء النهار, ولكنه بارد بعض الشئ.
- الأبيض العادي: وهو يميل إلى اللون الوردي, بنسبة ضئيلة غير محسوسة.
- الأبيض الذهبي الدافئ: وهو يقارب ضوء المصابيح العادية. وهذه الدرجة من درجات ألوان المصابيح الفلوروسنت, هي الأكثر مواءمة للإضاءة في المنازل,لانها تريح النظر إلى حد بعيد.