يقع المتحف على أول هضبة صحراوية خارج القاهرة بين أهرامات الجيزة والقاهرة وهو بذلك يوجه انتباه الزائرين وحواسه من خزانة القاهرة والإسكندرية إلى التراث المصري القديم.
من منظور التصميم العمراني يعتبر المتحف نقطة تتغير عندها اتجاه الزائر من المدينة إلى الأهرامات، المتحف يصنع منظر جانبي للهضبة بدون أن يحجب أو يتنافس مع الأهرامات كما أنه يستفيد من موقعه وامتداده ليكون انسيابية أفقية تعكس الرؤية والحركة الحديثة.
الواجهة الخامسة – أفق جديد
يقع المتحف عند تقاطع الرؤية بين القاهرة والأهرامات الإطلالة على الأهرامات تأتي ضمن الخطوط الهيكلية للمتحف بينما الإطلالة على القاهرة تشكل من مجرى حديقة النايل بارك والتي تمتد من حديقة دونال بارك عند مستوى الهضبة.
والتي تشكل البياتسا “الميدان أو الرحبة” وهي تمتد إلى المدينة. الثنيات والتضاعيف التي تتشكل الدوف تعمل على امتداد اللاندسكيب الخاص بالكثبان الدولية في المكان وهي بذلك تحافظ على امتداد تأثير الهضبة الصحراوية وفي نفس الوقت تشكل الفراغ كأفق جديد يطل على القاهرة.
