الإلحاق

الإلحاق

الإلحاق

قيل في: “المعجم الوسيط”: “اللحق: ما يجيء بعد شيء يسبقه، وما يلحق بالكتاب بعد الفراغ منه، فتلحق به ما سقط عنه” 2/825، وهو: والتخريج أيضاً، فلقد عقد القاضي عياض اليحصبي في كتابه: “الإلماع” باباً سماه: “التخريج والإلحاق للنقص”، قال فيه: “أما تخريج الملحقات لما سقط من الأصول فأحسن وجوهها: ما استمر عليه العلم عندنا من كتابة خط بموضع النقص صاعداً إلى تحت السطر الذي فوقه، ثم ينعطف إلى جهة التخريج في الحاشية انعطافاً يشير إليه، ثم يبدأ في الحاشية باللحق مقابلاً للخط المنعطف بين السطرين، ويكون كتابها صاعداً إلى أعلى الورقة حتى ينتهي اللحق في سطر هناك أو سطرين أو أكثر على مقداره، ويكتب آخره “صح”، وبعضهم يكتب آخره “بعد التصحيح رجع”، وبعضهم يكتب: “انتهى اللحق”.
واختار بعض أهل الصنعة من: أهل أفقنا –وهو اختيار القاضي أبي محمد بن خلاد، من أهل المشرق ومن وافقه على ذلك- أن يكتب في آخر اللحق الكلمة المتصلة به من الأم ليدل على انتظام الكلام” 162.
قال عبد السلام هارون: “وهناك بعض الإشارات الكتابية، ومنها علامة الإلحاق التي توضع لإثبات بعض الإسقاط خارج سطور الكتاب، وهي في غالب الأمر خط رأسي يرسم بين الكلمتين يعطف بخط أفقي يتجه يميناً أو يساراً إلى الجهة التي دون فيها السقط هكذا:
(؟) أو (؟)
وبعضهم يمد هذه العلامة حتى تصل إلى الكتابة الملحقة التي يكتب إلى جوارها كلمة “صح”، أو “رجع” أو “أصل” وبعض النساخ يكتب ما يريد إلحاقه بين الأسطر في صلب الكتاب” “تحقيق النصوص ونشرها” 51.

m2pack.biz