الإهتمام بوضع مواصفات قياسية لأعلاف الأرانب وتشديد الرقابة عليها فقرة 7 من 12

 و فى بدايتها تحدث عن سلالات الأرانب أ.د. يوسف كمال أستاذ التربية و رئيس البحوث بقسم الأرانب بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى ، حيث أشار إلى أننا بمصر ليس لدينا سلالات أرانب نقية إلا فيما ندر و فى نطاق المراكز البحثية و بأعداد محدودة لا تكفى بمنتهى الصراحة لنشرها على نطاق واسع بين المربين ، و الأرانب بطبيعته حيوان صغير سهل النقل ، و فى بداية الثمانينات بدأ دخول السلالات الجديدة الأجنبية عندنا مثل سلالة كاليفورنيا فبدأ يحدث خلط بين السلالات المستوردة و السلالات الموجودة عندنا أصلا ، حتى أن الأرنب البلدى المصرى نستطيع أن نقول أنه إنقرض للأسف ، و أصبحنا نعانى فى البحث عنه فى ربوع مصر من أقصاها إلى أقصاها لنجد أى أفراد متبقية منه ، فالبرغم من أن إنتاجية الأرنب المصرى المنقرض منخفضة إلا أن خسارته لا تعوض من الناحية الوراثية و البيئية لأنه يعتبر أقدر الأرانب على التأقلم مع الظروف البيئية المصرية و الأكثر مناعة ضد الأمراض المختلفة بحكم عمليات الأقلمة التى حدثت له عبر عشرات السنين ، أما عن استيراد السلالات فمعظم السلالات الأجنبية حاليا تتعرض لعمليات خلط وراثي أيضا كهجن تجارية حيث أصبحت صناعة الأرانب صناعة عالمية مثل صناعة الدواجن بالضبط ، و نحن نحتفظ فى المحطات البحثية التابعة لمعهد الإنتاج الحيوانى المنتشرة فى ربوع مصر بسلالات أجنبية عتيقة و نادرة بعضها يعود للأربعينات و الخمسينات وعندما يزورنا بعض الخبراء الأجانب يصيبهم الذهول عندما يكتشفون أن هذه السلالات ما زالت موجودة عندما نحافظ عليها لدرجة أن أحد الخبراء الإسبان زارنا ذات مرة و شاهد بعض السلالات النادرة و عرض أن يتم مبادلة عينات من السائل المنوى لها بأرانب من خط إنتاج إسبانى قوى لإدخالها عندنا و لكن الإجراءلات الروتينية المعقدة عندنا للأسف حالت دون استفادتنا من هذه الصفقة .