الإيجابية ثورة علي تدني الأخلاق

لم تعد الأخلاق هي القيمة المثلى لدينا ولم تعد التربية قبل التعليم ولم يعد القيمة قبل المادة ولم يعد المبدأ هو الاساس كل هذا لا نراه الا نادرا الآن .
اذا ما السبب في تفشي عدم الاخلاق وما هو المخرج ، يجيب خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة شركة سنابل للتسويق والتدريب – أنور الملكى – على هذا التساؤل : السبب الرئيسي والاساس فى إنحطاط الأخلاق فى المجتمع هو انفسنا فيجب اولا قبل موعظة الغير ان ابدأ بنفسي وارتقي بها ثم احاول ان اغير فيمن حولي بأخلاقي ورقيي وتأثيري الإيجابي عليهم .
ويضيف: الأخلاق تتأتى بالتعود وتعهد النفس ومراقبة السلوك، فالأخلاق اذا مهارة تكتسب وتحتاج الى مجهود فيجب علي ان اراقب افكاري قبل افعالي لان الفعل والسلوك لا ينتج الا من نتيجة التفكير فيجب ان اغير من تفكيري السلبي الى التفكير الإيجابي حتى اغير من سلوكي ويصبح ذلك السلوك عادات وطباع اتطبع بها ومن ثم ينتج الشخصية الخلوقة ظاهريا وباطنيا .
وأشار الملكى إلى أن يكن المظهر كالجوهر والظاهر كالباطن، وإليك الخطوات العملية الآتية :
1- قدوة حسنة
إختيار نموذج صالح يحتذى به اي قدوة حسنة تعجبني اسير على خطواتها وسلوكها الاخلاقي حتى اكتسب اغلب الصفات الحسنة في تلك الشخصية
2- الصحبة الإيجابية الصالحة
يجب ان اختار اصحابي واقرب المقربين لاني اتأثر بهم فعلي ان اقترب لكل من هو ايجابي خلوق متدين حتى يزيدني طاقة ايجابية ويضيف الي شخصي واتأثر به واؤثر فيه
3- التطوير المستمر
يجب ان اشغل نفسي بشكل دائم في كل ما اهتم به وارغبه في جميع جوانب حياتي فنفسك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
وختم الملكى قائلا: اريد ان احذر من خطورة اندثار الاخلاق لأن إنهيار الاخلاق يعني إنهيار المجتمعات فقط إبدأ بنفسك اولا ثم حاول ان تساعد الآخرين على ان يهتدوا لطريق افضل ، وكما يقول أمير الشعراء أحمد شوقى ( إنما الامم الاخلاق ما بقيت .. فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا) .