الاجتماعات 3من اصل3
ألح دركر على وضع قيود كبيرة على الدعوة للاجتماعات بسبب الاحتمالات الكبيرة في أن تؤدي إلى نتائج
موهنة وآثار سلبية ، وأنه ينبغي على المدراء أن يقفوا في طريق عقد هذه الاجتماعات إذا شعروا بهذه
الاحتمالات ، وأن يلغوا اجتماعاً مقرر اً إذا وجدوا أنفسهم مضطرين لعقد اجتماع جديد في خضم الروتين
الوظيفي ، (ويجب ألا تؤخذ الخطوط العامة التي اقترحها درگر كقواعد مقنونة بل كأساس للتفكير العقلاني ،
فالهدف هو الوصول إلى ما هو محتمل وليس السعي وراء المثالي ) . وأخيراً فقد أصر على البدء بالاجتماعات
في الوقت المقرر لها والسير بها ضمن حدود اللياقة وأن يتم حضورها فقط من قبل الأشخاص الذين لديهم ما
يساهمون به في أعمالها وأن يتم إنهاؤها في الوقت المعلن ، وكل ذلك من أجل تسهيل مجرياتها .