الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة الصحراء فقرة 11 من 15
– إضافة المادة العضوية بشكل منتظم لتحسين قوامها و خصائصه الخصوبية و الرطوبية.
– الاستعانة بالأسمدة الورقية المخلبية العناصر الصغرى خاصة الآشجار المثمرة لتلافي تثبيت العناصر بالأرض.
– العناية بالري حيث يلزم لهذه الأراضي أن لا تترك لتحف حتى لا تنشق لذلك يوصى بتقليل الفترة بين الريات حتى يحصل النبات على احتياجاته بسهولة و يسر.
– يفيد كذلك استخدام المواد الداكنة اللون ( خاصة العضوية) لتغيير خصائصها الحرارية و بالتالي المائية و الحيوية و التي تساهم في تحسين ظروفها الإنتاجية بشكل عام.
و الأرض الجيرية تعتبر أراضي واعدة حيث يتميز قوامها عموما بالنعومة و بذلك تثبت النباتات و مشكلاتها اساسا كيميائية من وجود الكربونات و التي بدورها اذا عولجت بطريقة صحيحة أمكن رفع انتاجيتها كما حدث في عديد من المواقع ( شمال التحرير، غرب النوبارية ،. مشروع بنجر السكر، و الساحلي الشمالي عموما….).
( ج) الأراضي الطفلية :
ينتشر في الصحاري المصرية طبقات رسوبية مكونة من طفلة ناعمة ناتجة من عمليات تكوينية جيولوجية قديمة و تختلط هذه الطبقات برواسب حديثة أخرى قد تكون رملية أو جيرية، و بذلك فإن تواجد هذه الأراضي متداخل مع الأنواع السابقة. هذا و قد يوجد مساحات شاسعة تظهر فيها هذه الطبقات على سطح الأرض كما هو الحال في الواحات و شرق و غرب الدلتا أو طبقات تحتية كما في الحديد من المواقع الأخرى. و تتميز هذه الأراضي بلونها الداكن و قدرتها العالية على الاحتفاظ بالرطوبة و كذلك الأملاح و بالتالي صعوبة حركة المياه فيها و انتشار اكاسيد الحديد المختلفة بها مما يكسبها لونها الرمادي أو البني أو البني المحمر و ترجع أهمية هذه الأراضي الي كونها قابلة للاستغلال تحت ظروف مقننة تسمح بالافادة من تواجد الرواسب الطينية بها في الاحتفاظ بالرطوبة و المغذيات .