الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة الصحراء فقرة 12 من 15
لذلك فإنه يمكن بشكل عام وضح ملامح للافادة من هذه الأراضي فيما يلي :
– يمكن نقل الرواسب الطينية خاصة إذا وجدت بسمك كبير الي المناطق الأخرى خفيفة القوام لتحسين قوامها، و قد اتبعت هذه التقنية في بعض مناطق الخطاطبة حيث أمكن زراعة مساحات كبيرة باستخدام الطفلة المحلية المنتشرة بالمنطقة كما أن هناك دراسة قام بها المؤلف لاستغلال الطفلة الموجودة بمنطقة الفيوم في استصلاح الأراضي الرملية حيث ثبت فاعلية المادة في تحسين خواص الأراضي الرملية و رفع كفاءتها الاحتفاظ بالرطوبة و المغذيات و ذلك بخلطها بنسب لا تتعدى ٢ – ٥ ٪ بالوزن ( ٢٠ – ٥٠. طن للفدان).
يمكن للمناطق التي توجد بها الطفلة كطبقة قريبة من السطح و غير سميكة أن تستخدم آلات حراثة اتكسر ههذ الطبقات مع تكرار العملية كل سنة أو سنتين حسب حالة الطبقة أو سمكها و عودتها للالتحام مرة أخرى.
و يمكن للمناطق التي توجد بها الطفلة أسفل قطاع التربة ( أكثر من مترين) أن تستغل التربة في المحاصيل غير المتعقمة مثل الخضر و الحبوب) ذات الجذور الليفية) كالقمح و الشعير و الذرة مع مراعاة تقنين الرى حتى لا يحدث تراكم للمياه فوق الطبقة و تكوين ماء جوفي معلق.
أما المناطق الاي توجد بها الطفلة أعلى سطح التربة الرملية فإنها تعتبر من أفضل الحالات لتواجدها حيث يمكن استغلالها بشرط غسل الطفلة قبل كل موسم زراعي من الأملاح التي غالبا ما تكون مختلطة بالطفلة. و ذلك يوضح مدى أهمية إجراء بعض الدراسات تحت إشراف متخصصين الإفادة من كل أشكال الآرض و تخطيط الزراعات المناسبة لهل و أسلوب التعامل الأمثل معها.