الاغتراب في يوم الشعر

الاغتراب في يوم الشعر

الاغتراب في يوم الشعر

إذا كان الشعر، يعيش اليوم أشدّ الفترات غربة في تاريخه الطويل، حتى شاع الظن بأن حاجتنا للشعر مجرد وهم وأكذوبة، وأصبح بذلك، هذا الكائن المغترب، يعاني ما يكفي من الإهانة والتحقير، فإن صداقته، على ما يبدو، أصبحت موسمية، تُفتح صفحاتها فجر كل يوم 21 من شهر آذار/ مارس في كل سنة، وتُطوى في مساء اليوم ذاته.
بلاد كلما عانقتها فرّت من الأضلاع
شاعر وكاتب مغربي
محمد الديهاجي

m2pack.biz