الاقتصاد في الفاتيكان
لا توجد في الفاتيكان أيّة موارد اقتصاديّة، ويعتمد قطاعها الاقتصاديّ على الدعم الماليّ الذي تحصل عليه من التبرّعات النقديّة والعينيّة، وخصوصاً التي تُقدَّم لمُؤسّسات الفاتيكان المُتنوّعة سواءً داخل أراضيها أو التي تتبع لها في المناطق الأخرى، مثل الأبرشيّات، والكنائس، والمُؤسّسات الدينيّة، والسّفارات الدبلوماسيّة. أمّا الميزانيّة الماليّة الداخليّة للفاتيكان فيتمُّ التّعامل معها بشكل مُنفصل عن باقي المُؤسّسات التّابعة لها، والتي تُقدّم الدّعم لكلٍّ من مَتحف الفاتيكان، ومكتب البريد الذي يُقدّم مجموعةً من إصدارات الطّوابع التي تُستخدم في المُراسلات المختلفة.[7]