الالتحاق بالمدرسة والتهديد المرتبط بالتنميط2من اصل3
فإذا كان بعض الطلبة المستجدين بالكليات لديهم صعوبات انتقالية تحتاج إلى التعامل معها، فعلى الجامعة تقديم “دورات تدريبية لرفع القدرات” أو “مساعدات انتقالية” لجميع الطلبة المستجدين. وبهذه الطريقة، يُتاح لجميع الطلبة خيار الاستفادة من هذا المنهج، ولا تُصنَّف مجموعة واحدة من الطلبة بأنها بحاجة إلى تقوية المهارات. طبق جوشوا أرنسون (2002) هذه النتائج على مدارس ابتدائية وثانوية علاوةً على مخاطبة تهديد الصورة النمطية في هذه الأُطر أيضًا.
يرى جوشوا أرنسون أنَّ نَقْل التوقعات العالية بالنجاح للجميع يُعد أحد الأركان الجوهرية التي لا غنى عنها في عملية التعلم في الفصل المدرسي. ويتفق أرنسون مع جيمس كومر وكلود ستيل في أن هذا المعيار يُطوَّر ويُنقَل من خلال العلاقات الاجتماعية الطيبة بين المعلمين والطلبة. إن التطور المعرفي مسعًى اجتماعيٌّ، كما أن الإدراك نفسه يتميز بالمرونة الشديدة. وباستطاعة الأشخاص البالغين المتعاونين إيجاد أساليب هادفة تتيح لكافة الطلبة إمكانية التطور من الناحية المعرفية وتحقيق النجاح المدرسي. على الرغم من ذلك، عندما تَظهر أمور مثل الارتياب والصورة النمطية والممارسات الإقصائية في الصف الدراسي، لا يستطيع الأطفال التعلُّم. كذلك تنتقل توقعات الأشخاص البالغين، إيجابيةً كانت أو سلبيةً، إلى الأطفال الذين يستجيبون إما على نحو متبادل أو ينسحبون بصورة كاملة.